يعرب المجلس السوري الكندي عن قلقه إزاء تصاعد التوترات الطائفية واستهداف المدنيين الأبرياء في سوريا. إن استمرار العنف و الانتقام لا يؤديان إلا إلى تفاقم المعاناة الإنسانية وزيادة زعزعه استقرار البلاد. ويجدد المجلس التزامه بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ندعو جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين. إن الطائفية والأفعال التي تكرس الانقسام تهدد النسيج الاجتماعي السوري—فالوحدة والتنوع عنصران أساسيان لتحقيق سلام دائم.
يحث المجلس السوري الكندي جميع الأطراف على الانخراط في الحوار، والالتزام بالتهدئة، والدفاع عن الكرامة الإنسانية كأسس ضرورية لمستقبل أكثر أمانًا وعدلاً لجميع السوريين.